Pages

Sunday, 2 January 2011

أمثال و حكم عربية





الْاشْخَاص الْوَاثِقُوْن مِن انْفُسِهِم نَادِرَا مَا يَشْعُرُوْن بِأَنَّهُم مُجْبَرُوْن عَلَى الْكَلَام. 

أَرَى انَّه قُبِل أَن تَتَحَرَّك أَقْدَامَنَا, يَجِب أَن تَتَحَرَّك عُقُوْلِنَا وَتُعْرَف نَتِيْجَة الْخُطْوَة الْقَادِمَة.

إِذَا عَلِمْت رَجُلا فَإِنَّك تَعْلَم فَرْدا , وَإِذَا عَلِمْت أَمْرَأَة فَإِنَّك تَعْلَم أُمَّة.

لَم يُضَيِّع الْشَّرْقِيِّين ضَعُف الْقُوَّة اكْثَر مِمّا ضَيَّعَهُم ضَعُف الْبَصِيْرَة (مُصْطَفَى الْرَّافِعِي)

اشَد مَا فِي الْكَسَل انَّه يَجْعَل الْعَمَل الْوَاحِد كَأَنَّه اعْمَال كَثِيْرَة (مُصْطَفَى الْرَّافِعِي)

اذَا اقْبَلْت الْدُّنْيَا عَلَى احَد اعَارَتِه مَحَاسِن غَيْرِه, وَاذّا ادْبَرَت عَنْه سَلَبَتْه مَحَاسِن نَفْسِه ( عَلَي بْن ابِي طَالِب)

افْضَل طَرِيْقَة لِلْتَغَلُّب عَلَى الْصِّعَاب اقْتِحَامَهَا

مِن اتَّكَل عَلَى حُسْن اخْتِيَار الْلَّه لَه,لَم يَتَمَن غَيْر مَا اخْتَار الْلَّه لَه.(الْحُسَيْن بْن عَلِي)

مَن خَلَا بِالْعِلْم لَم تُوَحِشْه خَلْوَة , وَمَن أَنِس بِالْكُتُب لَم تَفُتْه سَلْوَة.

كُن فِي الْشِّدَّة وَقُوَرَا وَفِي الْمَكَارِه صَبُوْرَا و فِي الْرَّخَاء شُكُوْرا وَفِي الصَّلَاة مُتَخَشِّعَا وَإِلَى الْصَّدَقَة مُتَسَرِّعا.

اعْلَم يَا بُنَي أَن الْمُقَام فِي الْدُّنْيَا قَلِيْل وَالْرُّكُوْن إِلَيْهَا غُرُوْر و الْغِبْطَة فِيْهَا حُلُم فَكُن سَمْحَا سَهْلَا قَرِيْبا أَمِيْنَا و كَلِمَة جَامِعَة:اتَّق الْلَّه فِي جَمِيْع احْوَالُك وَلَا تَعْصَه فِي شَيْء مِن امُوْرِك.

قَال بَعْضُهُم:أَسْوَأ الْرِّجَال مَن لَا يَثِق بِأَحَد و يَثِق بِه احَد لِسُوْء فِعْلِه.

قَال رَجُل لِوَزِير : لَئِن اصْبَحْت الْدُّنْيَا بِك مَشْغُولةلْتَمْسِين مِنْك فَارِغَة.

قَال بَعْض الْصَّالِحِيْن: إِنِّي لِأَسْتَحِي مِن الْلَّه أَن يَرَانِي مَشْغُوْلا عَنْه وَهُو مُقْبِل عَلَي.

مِن اشْتَاق خَدَم , وَمَن خَدَم اتَّصَل وَمَن اتَّصَل وُصِل وَمَن وَصَل عُرِف.

لَيْس الْجِسْم يَحْمِل الْنَّفْس بَل الْنَّفْس تُحَمِّل الْجِسْم.

اعْلَم ان رَأْيُك لَا يَتَّسِع لِكُل شّيْء فَفَرِّغْه لَلْمُهِم , وَأَن مَالِك لَا يُغْنِي الْنَّاس كُلُّهُم فَاخْصُص بِه أَهْل الْحَق , وَان كَرَامَتِك لَا تُطِيْق الْعَامَّة فُتُوْخ بِهَا اهْل الْفَضْل , وَان اللَّيْل و الْنَّهَار لَا يَسْتَوْعْبَان حَاجَتَك فَبَادَر بِأَجِدَاهُما عَلَيْك.

قَال حَكِيْم : الْدَّلِيل عَلَى أَن مَا فِي يَدِك لَيْس هُو لَك عِلْمِك انّه كَان قَبْلَك لِغَيْرِك.

سَأَل ابْرَاهِيْم بْن ادِهِم رَاهِبَا : مِن أَيْن تَأْكُل؟ فَقَال : لَيْس لِهَذَا جَوَاب عِنْدِي وَلَكِن سَل رَبِّي مِن أَيْن يُطْعِمُنِي.
إِذَا ازْدَحَم الْرَّأْي خَفِي الْصَّوَاب.

قِيَل لِبَعْضِهِم: مَا أَحْسَن الْكَلَام؟ فَقَال : مَا لَا يَّحْتَاج مَعَه إِلَى الْكَلَام.

مَن فَكَّر فِي نِعَم الْلَّه ثُم فَكَّر فِي تَقْصِيْرِه فِي الْشُّكْر اسْتَحْيَا مِن الْسُّؤَال.

قَلِيْل الْرِّزْق مَع سَلَامَة الْنَّفْس امَتَّع مِن كَثِيْرِه مَع الْاوْجاع.

عَدُّوِّك بَيْن جَنْبَيْك وَجُنُدُه الْهَوَى فَإِن اطَعْتُه هَلَكْت وانْعْصِيْتِه نَجَوْت.

بِتَرْك مَا لَا يَعْنِيْك يَتِم لَك مَا يَعْنِيْك

إِخْفَاء الْعِلْم هَلَكَة , واخَفَاء الْعَمَل نَجَاة.

عُذِّب حُسَّادِك بِالْاحْسَان إِلَيْهِم.

جَوَاهِر الْاخْلاق تَفَضَّحُهُا الْمُعَاشَرَة.

نَعَم الْارْض نَفْسَك إِن بُذِرَت فِيْهَا الْخَيْرَات.

أَرْجَح الْنَّاس عَقْلَا و اكْمَلَهُم فَضْلَا مِّن صَحِب ايّامُه بِالمُوادْعَه وَاخْوَانِه بِالْمُسْالَمَة وَقَبِل مِن الْزَّمَان عَفْوِه
الْعَاجـز يُسَمِّي الِاسْتِسْلَام تَوَكُّلِا , وَقَصْر الْهِمَّة قُنــاعَة!!!

الْبَر ثَلَاثَة : الْمَنْطِق , و الْنَّظَر , و الْصِمَت , فَمَن كَان مَنْطِقُه فِي غَيْر ذِكْر فَقَد لَغَا وَمَن كَان نَظَرُه فِي غَيْر اعْتِبَار فَقَد سَهَا وَمَن كَان صَمْتُه فِي غَيْر فِكْر فَقَد لَهَا.
نَظَر الْعَاقِل بِعَقْلِه و خَاطِرِه , وَنَظَر الْجَاهِل بِعَيْنِه و نَاظِرُه.

مَن بَدَأ بِالاسْتِشَارَة و ثَنَّى بِالِاسْتِخَارَة فَحَقِّيق أَلَا يُخْطِيء رَأْيِه.

مِن اسْتَغْنَى بِعَقْل نَفْسِه اخْتَل , مِن أَعْجَب بِرَأْيِه ضَل , وَمَن صَارَع لْبِحق ذَل , وَمَن أَكْثَر الْمَزْح مُل , وَمَن تَرَك الْكِبَر جَل.

إِن فِي الْحَيَاة جُزْءا مِن الَمَمَات وَفِي الْبَقَاء حُصَّة مِن الْفَنَاء وَفِي الْشَّبَاب دَبِيْبَا مِن الْهَرَم وَفِي الْزِّيَادَة كُمَوْنَا مِن الْنُّقْصَان وَفِي الْصِّحَّة اجْنَاسَا مِن الْاسْقَام.
لَا تَخَف مِمَّن تَحْذَر وَلَكِن احْذَر مِمَّن تَأْمَن.

بَادِر بِالْعَمَل و كَذَّب الْامَل وَلَاحَظ الْاجَل.

السَّعِيْد مَن نَظَر إِلَى الْدُّنْيَا اعْتِبَارا لَا اغْتِرَارِا وَعَمِل الْبِر بِدَارَا لَا انْتِظَارِا.

لَو خُيِّرْت بَيْن مَال كَثِيْر أَو مَنْصِب خَطِيْر و بَيْن نَفْس رَاضِيَة بِاسْمِه , لَاخْتَرْت الْثَّانِيَة.
(أَحْمَد امِيْن)

مَن تَرَك شَيْئا عَاش مِن دُوْنِه.
(جَمَال الْدِّيْن الافْغَانِي)

كُل عَمَل صَالِح عُبَادَة.( طَه حُسَيْن)

مُلُوْك الْعَبِيْد مُلُوْك عُبَيْد .

الْعَاطِلُوْن عَن الْعَمَل أَشَد الْحَيَوَانَات ضَرَرَا .

إِذَا كُنْت لَا تَعْتَقِد أَنَّك كَبُرْت فَأَنْت لَا تَزَال بِخَيْر وَلَو هَرِمْت. (مَارُّوْن عَبُّوْد)

إِن الثَّرْثَرَة تَعَوَقْنا جِدّا و تَبَدُّد طَاقَتِنَا
(مَارُّوْن عَبُّوْد)

إِذَا مَا كُنْت فِي قَوْم غَرِيْبا..
......فَعَامَلَهُم بِفِعْل يُسْتَطَاب....
وَلَا تَحْزَن إِذَا فَاهُوْا بِفُحْش..
......غَرِيْب الْدَار تَنْبَحُه الْكِلَاب..

إِذَا جَرَحَت مَسَاوِيْهِم فُؤَادِي....
صَبَرْت عَلَى الْاسَاءَة و انْطَوَيْت
وَجِئْت إِلَيْهِم طَلَّق الْمَحْيَا
كَأَنِّي لَا سَمِعَت و لَا رَأَيْت

احْتَج إِلَى مَن شِئْت , تَكُن أَسِيْرَه...
أَسْتَغْن عَن مَن شِئْت , تَكُن نَظِيْرَه...
أَحْسَن إِلَى مَن شِئْت , تَكُن أَمِيْرَه..

إِنِّي ابْتُلِيَت بِأَرْبَع مَا سُلِّطُوا...
...... إِلَّا لِشِدَّة شِقْوَتِي وَعَنَائِي..
ابْلِيْس و الْدُّنْيَا و نَفْسِي و الْهَوَى
...... كَيْف الْخَلِاص و كُلُّهُم أَعْدَائِي..

مَن كَان فِي نِعْمَة و لَم يَشْكُر , خَرَج مِنْهَا و لَم يَشْعُر

قَال ابْن الْقَيِّم: "النِّيَّة الْصَّالِحَة وَالْهِمَّة الْعَالِيَة نَفْس تُضِيْء وَهِمَّة تَتَوَقَّد"

سُئِل حَكِيْم : مَا الْحِكْمَة؟ فَقَال : أَن تُمَيِّز بَيْن الَّذِي تَعْرِفُه وَالَّذِي تَجْهَلُه

بَعْض الرِّفَاق مِثْل الْتَّاج تَلْبِسُهُم*** وَبَعْضُهُم كَقَدِيم الْنَّعْل تَرْمِيْهِم

* إِذَا كُنْت ذَا رَأْي فَكُن ذَا عَزِيْمَة فَإِن فَسَاد الْرَّأْي أَن تَتَرَدَّد ..
* احْتِمَال الْفَقْر أَفْضَل مِن احْتِمَال الذُّل ، لِأَن الْصَّبُر عَلَى الْفَقْر قَنَاعَة وَالْصُّبْر عَلَى الذُّل ضَراعَة
* الْدَّهْر يَوْمَان ، يَوْم لَك وَيَوْم عَلَيْك ،فَإِذَا كَان لَك فَلَا تَبْطَر وَإِن كَان عَلَيْك فَاصْبِر فَكِلاهُمَا سَيَمُر ..

الْمَشْهُوْر لِقَاح الْعُقُوْل وَلَا خَاب مَن اسْتَشَار ..
يَنْبُوْع الْحِكْمَة تَتَدَفَّق مِياهُه مِن رُفُوْف الْكُتُب ..
الْمَعْرِفَة كِنْز يَرْفَع صَاحِبَه أَبَنَّما ذَهَب ..
عِنَدَمّا تَمَطَرَالسَّمَاء تَعِيْش الْأَرْض ..
إِذَا لَم تَكُن كِتَابا تُفِيْد غَيْرُك فَكُن قَارِئَا تُفِيْد نَفْسَك ..
فِكْر فِي سَنَة وَتَكَلَّم فِي الْثَّانِيَة

عِش فِي الْحَيَاة كَعَابِر سَبِيِل، يَتْرُك وَرَاءَه أَثَرَا جَمِيْلَا، وَعِش مَع الْنَّاس كمُحْتَاج يَتَوَاضَع لَهُم، وَكَمُسْتُغْن يَحْسُن إِلَيْهِم، وَكَمَسْؤُوّل يُدَافِع عَنْهُم، وكَطَبِيب يُشْفِق عَلَيْهِم، وَلَا تَعِش مَعَهُم كَذِئْب يَأْكُل مِن لُحُوْمِهِم، وكثَّعْلّب يَمْكُر بِعُقُوْلِهِم، وكَلّص يَنْتَظِر غَفْلَتِهِم، فَإِن حَيَاتِك مِن حَيَاتِهِم، وَبَقَائِك بِبَقَائِهِم، وَدَوَام ذِكْرِك بَعْد مَوْتِك مِن ثَنَائِهِم، فَلَا تُجْمَع عَلَيْك مِيْتَتَيْن، وَلَا تُؤَلِّب عَلَيْك عَالَمِيْن، وَلَا تُقَدِّم نَفْسَك لمَحِكِمَتَين، وَلَا تُعْرِض نَفْسَك لْحِسّابِين، وَلَحْسَاب الْآَخِرَة أَشَد وَأَنْكَى.
د.مُصْطَفَى الْسِّبَاعِي

سَأَل رَجُل الْحَسَن الْبَصْرِي رَضِي الْلَّه عَنْه:"مَا سِر زُهْدُك فِي الْدُّنْيَا يَا
إِمَام؟". فَأَجَاب:"أَرْبَعَة اشْيَاء: عَلِمْت ان رِزْقِي لَا يَأْخُذُه غَيْرِي فَاطْمَأَن قَلْبِي. و عَلِمْت ان عَمَلِي لَّا يَقُوْم بِه غَيْرِي فَاشْتَغَلْت بِه وَحْدِي. و عَلِمْت ان الْلَّه مُطَّلِع عَلَي فَاسْتَحْيَيْت ان يَرَانِي فِي مَعْصِيَة. و عَلِمْت ان الْمَوْت حَق فَأَعْدَدْت الْزَّاد لِلِقَاء رَبِّي".



احْفَظ لِسَانَك ايُّهَا الْانْسَان... لَا يَلْدَغَنَّك انَّه ثُعْبَان
كَم فِي الْمَقَابِر مِن قَتِيْل لِسَانِه ... كَانَت تَهَاب لِقَاءَه الاقْرَان


قَال عَلِي بْن ابِي طَالِب (رَضِي الْلَّه عَنْه):
"فِي الْمَشُوْرَة سَبْع خِصَال: اسْتِنْبَاط الْصَّوَاب و اكْتِسَاب الْرَّأْي و الْتَّحَصُّن مِن السَّقْطَة و حِرْز مِن المَلَامَة و نَجَاة مِن الّنَدَّامَة و أُلْفَة الْقُلُوْب و اتِّبَاع الْامْر"
تَمُوْت الْاسْد فِي الْغَابَات جُوْعا ... و لَحْم الْضَّأْن تَأْكُلُه الْكِلاب
و عَبْد قَد يَنَام عَلَى حَرِيْر ... و ذُو نَسَب مَفَارِشُه الْتُّرَاب

قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم: "حَصِّنُوْا أَمْوَالَكُم بِالْزَّكَاة، و دَاوُوْا مَرْضَاكُم بِالْصَّدَقَة، و رُدُّوَا نَوَائِب الْدَّهْر بِالإِسْتِغَفَّار"


قَال الْحَسَن الْبَصْرِي: "أَلَا تَسْتَحُون مِن طُول مَالْا تَسْتَحُون؟!"

قَال عَلِي بْن ابِي طَالِب (كُرِّم الْلَّه وَجْهَه): "خَالِف نَفْسَك تَسْتَرِح"


قَال عَلِي بْن ابِي طَالِب (كُرِّم الْلَّه وَجْهَه): "إِنَّمَا زَهِد الْنَاس فِي طَلَب الْعِلْم مَا يَرَوْن مِن قِلَّة انْتِفَاع مَن عَلَّم بِمَا عَلِم"


قَال عُثْمَان بِن عَفَّان (رَضِي الْلَّه عَنْه): "يَكْفِيَك مِن الْحَاسِد أَنَّه يَغْتَم يَوْم سُرُوْرُك"

قَال عُثْمَان بِن عَفَّان (رَضِي الْلَّه عَنْه): "يَكْفَيَكَمِن الْحَاسِد أَنَّه يَغْتَم يَوْم سُرُوْرُك"


قَال عُمَر بْن الْخَطَّاب (رَضِي الْلَّه عَنْه): "مَن كَتَم سِرَّه كَان الْخِيَار فِي يَدِه"

قَال عُمَر بْن الْخَطَّاب (رَضِي الْلَّه عَنْه): "اتَّقُوْا مِن تُبْغِضُه قُلُوْبِكُم"

No comments:

Post a Comment