كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج الفارسي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين
و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟
قال: عقل يعيش به
قيل: فإن لم يكن
قال: فإخوان يسترون عليه
قيل: فإن لم يكن
قال: فمال يتحبب به إلى الناس
قيل: فإن لم يكن
قال: فأدب يتحلى به
قيل: فإن لم يكن
قال: فصمت يسلم به
قيل: فإن لم يكن
قال: فموت يريح منه العباد والبلاد
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع:أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق
فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
حضر قوم إلى الجاحظ فحضر إليهم غلامه فسألوه عن سيده فأجابهم:
إنه في الدار
فقالوا: وماذا يصنع ؟
فقال إنه يكذب على ربه !
فقالوا له وكيف ذلك ؟
فقال: إنه نظر في المرآة مليّاثم قال :
أحمدك ربي لأنك صورتني جميلاً !
وقف معاويه بن مروان على باب طحان فرأى حماراً يدور بالرحى وفي عنقه جلجل
فقال للطحان:
لِمَ جعلت الجلجل في عنق الحمار
فقال:
ربما أدركتني سآمة أو نُعاس فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أن الحمار واقف فأحثه ليستأنف المسير
فقال معاويه:
ومن أدراك فربما وقف وحرك رأسه بالجلجل هكذا وحرك معاويه رأسه
فقال الطحان:
ومن أين لي بحمار يكون عقله مثل عقل الأمير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أتى الحجاج بن يوسف الثقفي بصندوق مقفل كان قد غنمه من كسرى.فأمر بالقفل أن يكسر فكسر فإذا به صندوق آخر مغلق فقال الحجاج لمن في مجلسه :
من يشتري مني هذا الصندوق بما فيه ولا أدري مافيه ؟
فتقدم عدد من الحاضرين في مزايدة على الصندوق الذي رسا على أحدهم بمبلغ خمسة آلاف ديناروتقدم المشتري ليفتح الصندوق ويسعد بما فيه واذا به رقعة مكتوب عليها
من أراد أن تطول لحيته فليمشطها إلى أسفل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
أعد الحجاج مائدة في يوم عيد فكان من بين الجالسين اعرابي فاراد الحجاج ان يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للأكل و قال :من أكل من هذا ضربت عنقه.
فظل الاعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة اخرى ثم قال : اوصيك بأولادي خيرا ...
وظل يأكل فضحك الحجاج و امر بان يكافأ
الموت فرحاً
قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟
قال : لا
قيل : ولم ؟
قال : أخاف أن أموت من الفرح ..
أسماء الأقفال
التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ، فقال الأول :
اسمي وثيق '
وقال الثاني : اسمي ' ثابت '
وقال الثالث : اسمي ' شديد '
وقال الرابع : اسمي ' منيع '
فقال الأعرابي :
ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم
بوس يد زوجتك ..!!
واحد يقول لمن حوله أوصيكم خيراً بزوجاتكم ولنتفق أن
يقبل كل منا يد زوجته عندما يعود للمنزل ..!!
قال احدهم : ولكن انا لم اتزوج ..!!
قال له : إذاً قبل يدك وجه وظهر ...
ارفق بنفسك
قال : ' الحجاج ' لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته :
ارفق بنفسك
فقال له الأعرابي :
وأنت ... اخفض من بصرك
إيش ذنب الذين معك ؟
صلى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام :
( قل ارأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا ) فقال الأعرابي :
أهلكك الله وحدك ، إيش ذنب الذين معك ؟ فقطع القوم الصلاة من
شدة الضحك .
كأن أمه أرضعتك ....
حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل
الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن
أمه نطحتك ! فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !
ليتها كانت القاضية .....
عاد أحد الأعراب نحويا ، فسأل عما يشكو . فقال النحوي : حمى
جاسية ، نارها حاميه ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية .
فقال الأعرابي : لا شفاك الله بعافية ، يا ليتها كانت القاضية ..
خرق وترقيع ....
قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟ قال : أخرقه بالمعاصي
وأرقعه بالاستغفار
ذهب أحد الظرفاء ليزور امرأة كان يحبها ..
فجعلت تحادثه ولا تذكر الطعام .. فلما طال ذلك به قال جعلني الله فداءك .. لا أسمع للغذاء ذكرا..
فقالت له: أما تستحي ؟ أما شغلك وجهي عن الطعام ؟
فقال: جعلني الله فداءك .. لو أن جميلا وبيثنة قعدا ساعة لا يأكلان شيئا ... لبصق كل واحد منهما في وجه صاحبه.
ولقي أحدهم صديق له .. فقال: يا بني .. كان أبوك عظيم اللحية فما بالك أجرودي ( أي لا ينبت له شعر ).
فقال: خرجت لأمي.
* مر رجل بأشعب وكان يجر حماره .. فقال له الرجل مازحا: لقد عرفت حمارك يا أشعب ولم أعرفك.
فقال أشعب: لا عجب في ذلك فالحمير تعرف بعضها.
* صعد جحا يوما إلى المنبر وقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم ؟
فقالوا: لا ..
قال: حيث أنكم لاتعلمون ما أقول فلا فائدة من الوعظ في الجهال ..ونزل من فوق المنبر.
- ثم صعد يوما آخر فقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم ؟ ... قالوا : نعم.
فقال: حيث أنكم تعلمون فلا فائدة من إعادته مرة أخرى .. ونزل من فوق المنبر.
- فاتفقوا على أن يقول جماعة منهم نعم .. وجماعة لا.
فلما صعد جحا يوما آخر .. قال: أيها الناس أتعلمون ما أقول لكم.
فقال بعضهم نعم .. وقال بعضهم لا ...
فقال: على الذين يعلمون أن يعلموا الذين لا يعلمون ..
العين بالعين..
وقفت امرأة قبيحة على دكان عطار, فلما نظر إليها قال: > "إذا الوحوش حشرت " > فقالت له المرأة : " وضرب لنا مثلا ونسي خلقه ".
نصيحة ..
ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض, وجلس عنده مدة طويلة ثم > قال له: يا شيخ أوصني ( أي أنصحني ) > فقال له الشيخ: إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده.
سين وجيم ..
سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء : > - كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد إلى ألف ألف ..
فقال الشاب: لا أقصد هذا !
فقال الشيخ: وماذا قصدت ؟
فقال الشاب: كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى, وست عشرة من أسفل .
فقال الشاب: لم أرد هذا !
فقال الشيخ: فما أردت ؟
فقال الشاب :ما سنك ؟
فقال الشيخ: من العظم.
فقال الشاب: كم لك من السنين؟
فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل.
فقال الشاب: فابن كم أنت؟
فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب
فقال الشاب وقد نفذ صبره : يا شيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ: لو أتى علي شيء لقتلني.
فقال الشاب في وجهه: فكيف أقول ؟
فقال الشيخ بهدوء: قل.. كم مضى من عمرك ؟!!
سفينة نوح ..
ركبت سيدة بدينة جداً الأتوبيس فصاح أحد الراكبين متهكماً: لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة..
فردت عليه السيدة بهدوء: لا يا سيدي. هذه السيارة كسفينة نوح.. تركبها الفيلة والحمير أيضاً..
الاشتراكية ..
سألوا أديب ايرلندا الساخر عن معنى اشتراكية.. فأجاب وهو يشير إلى رأسه الصلعاء: غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع..
كان للخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنه بديهة حاضرة في قسمة المواريث : جاءت اليه امراة وشكت اليه ان اخاها مات عن ستمائة دينار ولم يقسم لها من ميراثه غير دينار واحد فقال لها لعله ترك زوجة وابنتين واما واثنى عشر اخا وانت فقالت نعم فقال لك من الميراث دينار واحد فقط
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا
فيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك لحيته بعنف وقال
بين حانة ومانة ضاعت لحانا ومن وقتها صارت مثلا
قال (حمزة بن بيض) لغلام له : اي يوم صلينا الجمعه في الرصافه
ففكر الغلام طويلا ثم قال : يوم الثلاثاء
قيل لاعرابي : مايمنعك ان تغزو قال : اني لأبغض الموت على فراشي فكيف امضي اليه ركضا
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟
قال: عقل يعيش به
قيل: فإن لم يكن
قال: فإخوان يسترون عليه
قيل: فإن لم يكن
قال: فمال يتحبب به إلى الناس
قيل: فإن لم يكن
قال: فأدب يتحلى به
قيل: فإن لم يكن
قال: فصمت يسلم به
قيل: فإن لم يكن
قال: فموت يريح منه العباد والبلاد .
أعد الحجاج مائدة في يوم عيد فكان من بين الجالسين اعرابي فاراد الحجاج ان يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للأكل و قال :من أكل من هذا ضربت عنقه.
فظل الاعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة اخرى ثم قال : اوصيك بأولادي خيرا ... وظل يأكل فضحك الحجاج و امر بان يكافأ.
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً .
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة
No comments:
Post a Comment